تقرير / رباب آل جميعان
نفذت الابتدائية الثانية بسنابس حملة لتنظيف طاولات الطالبات من الخدوش والكتابة الموجودة فيها مستغلة في ذلك فترة عدم وجود الطالبات حيث استمرت عدة أيام بجهد وتنفيذ من رائدة النشاط جميلة الجصاص مع المستخدمات باستخدام مواد خاصة لتسهل إزالة الكتابة الغير ممكنة على الطاولات بهدف المحافظة على المظهر العام للفصل وحرصا من إدارة المدرسة على خلق بيئة تعليمية نظيفة وسليمة وحفاظا على البيئة المدرسية وسلامة وصحة الطالبة بجلوسها على مقعد وطاولة نطيفة.
نفذت الابتدائية الثانية بسنابس حملة لتنظيف طاولات الطالبات من الخدوش والكتابة الموجودة فيها مستغلة في ذلك فترة عدم وجود الطالبات حيث استمرت عدة أيام بجهد وتنفيذ من رائدة النشاط جميلة الجصاص مع المستخدمات باستخدام مواد خاصة لتسهل إزالة الكتابة الغير ممكنة على الطاولات بهدف المحافظة على المظهر العام للفصل وحرصا من إدارة المدرسة على خلق بيئة تعليمية نظيفة وسليمة وحفاظا على البيئة المدرسية وسلامة وصحة الطالبة بجلوسها على مقعد وطاولة نطيفة.
هذا وتدعو الجصاص الطالبات بضرورة المحافظة عليها كما هي مؤكدة بأن البيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة ومن واجبنا أن نحافظ على نظافتها لنستمتع بها كما خلقها الله فالمدرسة ليس مكان للتعليم فقط بل أنها تعتبر البيت الثاني تجد فيها الأصدقاء وممارسة اللعب وممارسة النشاطات الصفية وغير الصفية ومن طرق شكر المدرسة على ماتقدمه لنا هو أن نحافظ عليها وعلى ممتلكاتها وعدم العبث بها
من جهتها تتقدم قائدة المدرسة بالثناء على الجهود المبذولة في تنظيف مايقارب ٦٠٠ طاولة وتثمن لهن حرصهن على البيئة المدرسية ونظافتها وتوجه للطالبات أهمية نظافة طاولاتهن وعدم العبث بها فالنظافة تنعكس على حياة الفرد والمجتمع بشكل مباشر ومن خلالها تقاس درجة رقيه وتحضره مؤكدة بأن بيئتنا يجب أن نحافظ عليها لأنها هبه ونعمه من الله تستوجب الشكر والرعاية والمحافظة عليها نظيفة .
بعد التنظيف
السلام عليكم ..
ردحذفعمل جدا جدا رائع خطوة للأمام لدرء مثل هذه التصرفات غير الحضارية ..
لي تعليق بسيط على هذا العمل المميز ..
أنتم سعيتم لطمس سلوك غير حضاري ولكن بطريقة غير تربوية وأظنها غير متعمدة وأعني بذلك تصوير طاولات بها أسماء لطالبات وبالاسم الثلاثي وسيعتبره الكثيرون بمثابة تشهير وسيُعامل على أنه متعمد بيد أن الواقع وكرأي شخصي أنه خطأ غير متعمد ..
كان لزاماً على القائمات على هذا العمل وخاصة من الجهة الإعلامية أن يتوخوا الحذر لألا يقعوا في المحظور وأن يتحروا المشكلة ولماذا كتبت هذه الأسماء على الطاولات وهل كان لأجل إيقاع زميلاتهن في المشكلة أو بالفعل هن من قمن بهذا الفعل . .
في الأخير كلنا نخطئ وخير الخطاؤون التوابون ..
وفق الله الجميع